كتاب الصداقة والصديق

أبذل نصحي، وأكف لعبي ... ليس كمن يفحش أو يحظنبي
قال بعض السلف: ابذل لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، ولعدوك عدلك وإنصافك.
شاعر: ترك التعهد للصديق يكون داعية القطيعة قال أبو بكر في دعائه: اللهم! إني أعوذ بك من نظرة غيظ نفذت من عين حاسد، غائبها حرب، وشاهدها سلم.
شاعر:
فلا تقطع أخاك من أجل ذنب ... فإن الذنب يغفره الكريم
وأنشد:
إذا أنكرت أحوال الصديق ... فلست من التحيل في مضيق
طريق كنت تسلكه زماناً ... فأسبع فاجتنبه إلى طريق
كاتب: عرضت عليك مودتي فأعرضت عني، وأعرض عنك غيري فتعرضت له، فالله المستعان على فوت ما أملته لديك، وبه التعزي عما أصبت به منك.

الصفحة 57