كتاب المنفرجتان

والتجريد وَهُوَ أَن ينتزع من متصف بِصفة آخر مثله فِيهَا لأجل الْمُبَالغَة فِي كمالها فِيهِ ... مِثَاله فِي التَّشْبِيه لَئِن لقِيت زيدا لتلْقين مِنْهُ بحرا ولتلقين بِهِ أسدا يعنون نفس زيد والناظم جرد غير الهداة من همج الهمج بعد التَّشْبِيه مُبَالغَة فِي الذَّم وَلما أَشَارَ إِلَى عظم خطر الْعلم وَالْعَمَل فِيمَن قصد مِنْهَا قصدا مذموما أَشَارَ إِلَى الْأَمر بالجد فيهمَا وَالصَّبْر عَلَيْهِمَا ليسلم الآني بهما من الْخطر فَقَالَ

الصفحة 106