كتاب المنفرجتان
وَيجْبر مَا وَقع فِيمَا سبق من التَّقْصِير إِن كَانَ وَلَا ريب أَن هَذَا الْبَيْت كَذَلِك وَهُوَ أَجود بَيت يحسن السُّكُوت عَلَيْهِ بل على كل مصراع مِنْهُ لتَضَمّنه مَا ورد فِي الْخَبَر كَمَا عرف وَلما فرغ من التَّنْبِيه على التصفية القلبية والتزكية النفسية وعَلى المقامات العلمية وَالْحكم النَّبَوِيَّة ختم ذَلِك بِالدُّعَاءِ للنَّبِي
الْوَاضِع لتِلْك المسالك ولأصحابه الْأَرْبَعَة الْخُلَفَاء الحافظين طَرِيقَته الكاشفين لما أشكل من ذَلِك رَضِي الله عَنْهُم وَعَن سَائِر الصَّحَابَة فَقَالَ
الصفحة 122
160