كتاب المنفرجتان
وَسموا بذلك لأَنهم اختلجوا من عدوان أَي اقتطعوا قَالَه الْجلَال السُّيُوطِيّ رَحمَه الله تَعَالَى اختلجوا من عدوان وبفتحهما أَن يشتكي الرجل عِظَامه من عمل أَو طول مشي وتعب وبفتح الْخَاء وَكسر اللَّام المشتكي من ذَلِك تَنْبِيها على عظم الْأَمر وشدّة الكرب كَقَوْلِهِم فِي جد النَّبِي
شيبَة الْحَمد لِكَثْرَة حمد النَّاس لَهُ بالأمور وَقَوْلهمْ فِي طَلْحَة الصَّحَابِيّ طَلْحَة الْخَيْر لِكَثْرَة خَيره وَيجوز جعله نعتاً لسارية وَإِن كَانَ مصدرا بِتَقْدِير فتح اللَّام لِأَن الْمصدر ينعَت بِهِ على الْمُبَالغَة أَو لتأويله بِالْوَصْفِ. . والكرامة أَمر خارق للْعَادَة على يَد ولي غير مُقَارن لدعوى النبوّة مِنْهُ
الصفحة 128
160