كتاب المنفرجتان
إِنَّمَا وَقع فِي مقَام الكرامات وَلذَلِك كَانُوا يخَافُونَ مِنْهَا كَمَا يخَافُونَ من أَشد الْبلَاء وَفِي الْبَيْت التلميح من لمحه إِذا نظره وَهُوَ أَن يُشِير فِي الْكَلَام إِلَى قصَّة أَو شعر أَو مثل سَائِر من غير أَن يبين وَاحِدًا مِنْهَا فِيهِ كَمَا أَشَارَ إِلَى قصَّة سَارِيَة وَلم يبينها
الصفحة 130
160