كتاب المنفرجتان

الخلج بِضَم الْخَاء وَاللَّام جمع خلوج بِفَتْح الْخَاء السَّحَاب المتفرق وَيُقَال السحابة المتفردة الْكَثِيرَة المَاء اسْتعَار لأنواع علومه السحائب ورشّح هَذِه الِاسْتِعَارَة مُبَالغَة بالخلج أَي يفزع إِلَيْهِ فِي مشكلات الْعلم لتعليمه إِيَّاه إِذا أَتَى بِعُلُومِهِ الْكَثِيرَة النَّفْع للنَّاس فِي كل فن وكل نَاحيَة كالسحائب المتفرقة النافعة بِمَائِهَا وَقَامَ الْإِجْمَاع على غزارة علمه وَمَا احتجّ بِهِ من خبر أَنا دَار الْحِكْمَة وَفِي رِوَايَة مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا قَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّه مُنكر وَالنَّوَوِيّ إِنَّه بَاطِل لَكِن قَالَ الْحَافِظ أَبُو سعيد العلائي الصَّوَاب أَنه حسن بِاعْتِبَار طرقه

الصفحة 135