كتاب المنفرجتان

وَبِه أفتى شَيخنَا حَافظ عصره الْعَسْقَلَانِي وَمن كَلِمَاته الغر تسع كَلِمَات. . ثَلَاث فِي المناجات وَهِي كفاني فخراً أَن تكون لي رَبًّا وكفاني عزا أَن أكون لَك عبدا وَأَنت كَمَا أحب فَاجْعَلْنِي كَمَا أحب وَثَلَاث فِي الْحِكْمَة وَهِي قيمَة كل امْرِئ مَا يحسن وَمَا هلك امْرُؤ عرف قدر نَفسه والمرء مخبوء تَحت لِسَانه وَثَلَاث فِي الْأَدَب وَهِي استغن عَمَّن شِئْت فَأَنت نَظِيره وتفضّل على من شِئْت فَأَنت أميره واضرع لمن شِئْت فَأَنت أسيره فَهَذِهِ من مفاريد كَلِمَاته ليستدل بهَا على مَا لم نذكرهُ مِنْهَا وباء بسحائبه للمصاحبة مثلهَا فِي جَاءَ زيد بِعِلْمِهِ وبثيابه أَي ملابسا سحائبه وفضائل الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة مَذْكُورَة فِي محالها وَإِنَّمَا اقتصرت على مَا ذكر لكَون النَّاظِم أَشَارَ إِلَيْهِ وَفِي الْبَيْت التتميم والإيغال وَفِي نُسْخَة بدل الخلج البلج

الصفحة 136