كتاب المنفرجتان

بأحوال التَّاء أَو مُجَرّدَة مِنْهَا. . فَذَلِك ثَمَان وَأَرْبَعُونَ وَضمّهَا وَفتحهَا مَعَ إسكان الْبَاء كل مِنْهُمَا مَعَ التَّاء مَفْتُوحَة أَو مَضْمُومَة أَو مَعَ مَا أَو مَعَهُمَا بحالتي التَّاء أَو مُجَرّدَة فَذَلِك ثنتا عشر. . وربتما بِضَم الرَّاء وَفتحهَا كل مِنْهُمَا مَعَ إسكان الْبَاء أَو فتحهَا أَو ضمهَا مُخَفّفَة أَو مُشَدّدَة فِي الْأَخيرينِ. . فَذَلِك عشرَة فالجملة سَبْعُونَ وَإِن نظرت إِلَى تَحْرِيك التَّاء بِالْكَسْرِ كَمَا اقْتَضَاهُ تَعْبِير من عبر فِيهَا بتحريكها بدل فتحهَا زَادَت اللُّغَات على ذَلِك سِتا قَالَ ابْن هِشَام وَلَيْسَ مَعْنَاهَا التقليل دَائِما خلافًا لِابْنِ درسْتوَيْه وَجَمَاعَة. . بل ترد للتكثير كثيرا وللتقليل قَلِيلا انْتهى وَقيل لَا تدل على شَيْء مِنْهُمَا إِلَّا بقرينه وَفِي الْبَيْت الائتلاف وَهُوَ الْجمع بَين المتناسبات لَا بالتضاد وَهُوَ فِي الموج واللجج والإيغال والتتميم وَقد مر وهما فِي قَوْله من اللجج

الصفحة 56