كتاب المنفرجتان

وَفِي الْبَيْت الطباق والمناسبة اللفظية بالتقفية وبدونها واللّفّ والنّشر وَشبه الجناس وردّ الْعَجز على الصَّدْر والإرصاد وَهُوَ أَن يَجْعَل قبل الْعَجز من الْفَقْرَة أَو من الْبَيْت مَا يدل عَلَيْهِ إِذا عرف الروي وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَمَا كَانَ الله ليظلمهم وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ}

الصفحة 67