كتاب المنفرجتان
18 -
(فَهِجَ الأَعْمَالَ إِذَا رَكَدَتْ ... فإِذَا مَا هِجْتَ إِذا تَهِجِ)
فهج الْأَعْمَال وَفِي نُسْخَة وهج بِالْوَاو وَيُقَال هاج فلَان الشَّيْء هيجا وهياجا وهيجانا إِذا أثاره وحركته وهاج الشَّيْء إِذا أثاره وتحرك. . يتعدّى وَلَا يتَعَدَّى. . وَقد استعملها النَّاظِم أَي أثر الْأَعْمَال وحركها وَالْمعْنَى أدمها إِذا ركدت أَي سكنت وَالْمرَاد قلت لِأَنَّهُ
كَانَ عمله دِيمَة وَلقَوْله
أحب الْعَمَل إِلَى الله أَدْوَمه وَإِن قل فَإِذا مَا مَا زَائِدَة للتَّأْكِيد هجت أَي أدمت الْأَعْمَال إِذا بِالتَّنْوِينِ أَي حِين إِذْ قلت تهج أَي تدم وَفِي الْبَيْت الطباق ورد الْعَجز على الصَّدْر والترديد وَشبه الجناس والجناس اللَّاحِق والإرصاد والتعطّف وَهُوَ أَن تعلّق لَفْظَة أَو تصرف مِنْهَا بِمَعْنى فِي الصَّدْر ثمَّ بِمَعْنى آخر فِيمَا سوى الضَّرْب من الْعَجز. . وَهُوَ هُنَا فِي
الصفحة 83
160