كتاب المنفرجتان
وَيحْتَمل أَن يكون فعلا كعمي أَو مصدرا وعَلى الْأَوَّلين يكون صفة لصوت وَفِيه حَالا أَي فِي حَال تِلَاوَة الْقُرْآن وعَلى الثَّالِث يكون على يَجْعَل مُبْتَدأ وَفِيه خَبره أَي فِي الصَّوْت شجى أَي حزن وَفِي الْبَيْت التَّكْمِيل وَهُوَ أَن يَأْتِي الناثر والناظم بِمَعْنى من مدح أَو غَيره ثمَّ يرى أَنه غير كَاف فَيَأْتِي بِمَعْنى آخر فيزيده تكميلا
الصفحة 92
160