كتاب فهرسة اللبلي

الْمُخَالفين من الخارجين عَن الْملَّة والداخلين فِيهَا وَآخره كتاب الْإِمَامَة تكلم فِي إِثْبَات إِمَامَة الصّديق رَضِي الله عَنهُ وأبطل قَول من قَالَ بِالنَّصِّ وَأَنه لَا بُد من إِمَام مَعْصُوم فِي كل عصر
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن وألفنا كتابا فِي خلق الْأَعْمَال نقضنا فِيهِ اعتلالات الْمُعْتَزلَة والقدرية فِي خلق الْأَعْمَال وكشفنا عَن تمويههم فِي ذَلِك
قَالَ وألفنا كتابا كَبِيرا فِي الإستطاعة على الْمُعْتَزلَة نقضنا فِيهِ استدلالاتهم على أَنَّهَا قبل الْفِعْل ومسائلهم وجواباتهم
قَالَ وألفنا كتابا كَبِير فِي الصِّفَات تكلمنا على أَصْنَاف الْمُعْتَزلَة والجهمية الْمُخَالفين لنا فِيهَا فِي نفهيم علم الله وَقدرته وَسَائِر صِفَاته وعَلى أبي الْهُذيْل وَمعمر والنظام والفويطي وعَلى من قَالَ بقدم الْعَالم وَفِي فنون كَثِيرَة من فنون الصِّفَات فِي إِثْبَات الْوَجْه لله تَعَالَى وَالْيَدَيْنِ وَفِي استوائه على الْعَرْش وعَلى النَّاشِئ فِي مذْهبه فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات
قَالَ وألفنا كتابا فِي جَوَاز رُؤْيَة الله تَعَالَى بالأبصار نقضنا فِيهِ جَمِيع اعتلالات الْمُعْتَزلَة فِي نَفيهَا وإنكارها وإبطالها

الصفحة 110