كتاب فهرسة اللبلي

قَالَ وألفنا كتابا آخر كَبِيرا ذكرنَا فِيهِ اخْتِلَاف النَّاس فِي الْأَسْمَاء وَالْأَحْكَام وَالْخَاص وَالْعَام
قَالَ وألفنا كتابا فِي الرَّد على المجسمة
وألفنا كتابا آخر فِي الْجِسْم نرى أَن الْمُعْتَزلَة لَا يُمكنهُم أَن يجيبوا عَن مسَائِل الجسمية كَمَا يمكننا ذَلِك وَبينا لُزُوم مسَائِل الجسمية على أصولهم
قَالَ وألفنا كتابا سميناه إيضاحا الْبُرْهَان فِي الرَّد على أهل الزيغ والطغيان جَعَلْنَاهُ مدخلًا إِلَى الموجز تكلمنا فِيهِ فِي الْفُنُون الَّتِي تكلمنا فِيهَا فِي الموجز
وألفنا كتابا لطيفا سميناه كتاب اللمع فِي الرَّد على أهل الزيغ والبدع
وألفنا كتابا سميناه اللمع الْكَبِير جَعَلْنَاهُ مدخلًا إِلَى أيضاح الْبُرْهَان
وألفنا كتاب اللمع الصَّغِير جَعَلْنَاهُ مدخلًا إِلَى اللمع الْكَبِير
والفنا كتابا سميناه كتاب الشَّرْح وَالتَّفْصِيل فِي الرَّد على أهل الْإِفْك والتضليل جَعَلْنَاهُ للمبتدئ ومقدمة ينظر فِيهَا قبل كتاب اللمع وَهُوَ كتاب يصلح للمتعلمين
وألفنا كتابا مُخْتَصرا جَعَلْنَاهُ مدخلًا إِلَى الشَّرْح وَالتَّفْصِيل

الصفحة 111