كتاب فهرسة اللبلي

وألفنا كتابا كَبِيرا نقضنا فِي الْكتاب الْمَعْرُوف ب الْأُصُول على مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الجبائي كشفنا عَن تمويهه فِي سَائِر الْأَبْوَاب الَّتِي تكلم فِيهَا من أصُول التَّنْزِيه وَذكرنَا للمعتزلة من الْحجَج فِي ذَلِك مَا لم يَأْتِ بِهِ ونقضناه بحجج الله الزاهرة وبراهينه الباهرة يَأْتِي كلامنا عَلَيْهِ فِي نقضه على جَمِيع مسَائِل المعتزله وأجوبتها فِي الْفُنُون الَّتِي اخْتَلَفْنَا نَحن وهم فِيهَا
قَالَ وألفنا كتابا كَبِيرا نقضنا فِيهِ الْكتاب الْمَعْرُوف ب نقض تَأْوِيل الْأَدِلَّة على الْبَلْخِي فِي أصُول الْمُعْتَزلَة وأبنا عَن شبهه الَّتِي أوردهَا بأدلة الله الْوَاضِحَة وأعلامه اللائحة وضممنا إِلَى ذَلِك نقض مَا ذكره من الْكَلَام فِي الصِّفَات فِي عُيُون الْمسَائِل والجوابات
وألفنا كتابا فِي مقالات الْمُسلمين يستوعب جَمِيع اختلافاتهم ومقالاتهم
وألفنا كتابا فِي جمل مقالات الْمُلْحِدِينَ وجمل أقاويل الْمُوَحِّدين سميناه كتاب جمل المقالات
وألفنا كتابا كَبِيرا فِي الصِّفَات وَهُوَ أكبر كتبنَا فِيهَا سميناه كتاب الجوابات فِي الصِّفَات عَن مسَائِل أهل الزيغ والشبهات نقضنا فِيهِ كتابا كُنَّا ألفناه قَدِيما فِيهَا على تَصْحِيح

الصفحة 112