كتاب فهرسة اللبلي

على حججهم فِي الاستشهاد بِالشَّاهِدِ على الْغَائِب أَن يثبتوا علم الله تَعَالَى وَقدرته وَسَائِر صِفَاته
وألفنا كتابا سميناه الْمُخْتَصر فِي التَّوْحِيد وَالْقدر فِي أَبْوَاب من الْكَلَام مِنْهَا الْكَلَام فِي إِثْبَات رُؤْيَة الله تَعَالَى بالأبصار وَالْكَلَام فِي سَائِر الصِّفَات وَالْكَلَام فِي أَبْوَاب الْقدر كلهَا وَفِي التولد وَالتَّعْدِيل والتجوير وسألناهم فِيهِ عَن مسَائِل كَثِيرَة ضاقوا بِالْجَوَابِ عَنْهَا ذرعا وَلم يَجدوا إِلَى الانفكاك عَنْهَا بِحجَّة سَبِيلا
وألفنا كتابا فِي شرح أدب الجدل
وألفنا كتابا سميناه كتاب الطبريين فِي فنون كَثِيرَة من الْمسَائِل
وألفنا كتابا سميناه جَوَاب الخراسانية فِي ضروب من الْمسَائِل كَثِيرَة
وألفنا كتابا سميناه جَوَاب المجانين فِي أَبْوَاب مسَائِل الْكَلَام
وألفنا كتابا سميناه جَوَاب السيرافيين فِي أَجنَاس من الْكَلَام
وألفنا كتابا سميناه جَوَاب العمانيين فِي أَنْوَاع من الْكَلَام
وألفنا كتابا سميناه جَوَاب الجرجانيين فِي مسَائِل كَانَت تَدور بَيْننَا وَبَين الْمُعْتَزلَة

الصفحة 114