كتاب فهرسة اللبلي

وألفت كتابا فِي ضروب من الْكَلَام سميناه المخترف ذكرنَا فِيهِ مسَائِل للمخالفين لم يسألونا عَنْهَا وَلَا سطروها فِي كتبهمْ وَلم يتجهوا للسؤال وأجبنا عَنْهَا بِمَا وفقنا الله لَهُ
وألفنا كتابا فِي بَاب شَيْء وَأَن الْأَشْيَاء هِيَ أَشْيَاء وَإِن عدمت رَجعْنَا عَنهُ ونقضناه فَمن وَقع إِلَيْهِ فَلَا يعولن عَلَيْهِ
وألفنا كتابا فِي الإجتهاد فِي الْأَحْكَام
وألفنا كتابا فِي أَن الْقيَاس يخص ظَاهر الْقُرْآن
وألفنا كتابا فِي المعارف لطيفا
وألفنا كتابا فِي الْأَخْبَار وتخصيصها
وألفنا كتابا سميناه كتاب الْفُنُون فِي أَبْوَاب من الْكَلَام غير كتاب الْفُنُون الَّذِي ألفناه على الْمُلْحِدِينَ
وألفنا كتابا سميناه جوابات المصريين أَتَيْنَا فِيهِ على كثير من أَبْوَاب الْكَلَام
وألفنا كتابا فِي أَن الْعَجز عَن الشَّيْء غير الْعَجز عَن ضِدّه وَأَن الْعَجز لَا يكون إِلَّا عَن الْوُجُود نصرنَا فِيهِ من قَالَ من أَصْحَابنَا بذلك

الصفحة 116