كتاب فهرسة اللبلي

وألفنا كتابا فِيهِ مسَائِل على أهل التَّثْنِيَة سميناه كتاب الْمسَائِل على أهل التَّثْنِيَة
وألفنا كتابا مُجَردا ذكرنَا فِيهِ جَمِيع اعْتِرَاض الدهريين فِي قَول الْمُوَحِّدين أَن الْحَوَادِث أَولا فِي أَنَّهَا لَا تصح وَأَنَّهَا لَا تصح إِلَّا من مُحدث وَفِي أَن الْمُحدث وَاحِد وأجبناهم عَنهُ بِمَا فِيهِ إقناع للمسترشدين وَذكرنَا فِيهِ أَيْضا اعتلالاتهم فِي قدم الْأَجْسَام وَهَذَا الْكتاب غير كتبنَا الْمَذْكُورَة الَّتِي ذَكرنَاهَا فِي صدر كتَابنَا هَذَا وَهُوَ مَوْسُوم بالإستقصاء لجَمِيع اعْتِرَاض الدهريين وَسَائِر أَصْنَاف الْمُلْحِدِينَ
وألفنا كتابا على الدهريين فِي اعتلالهم فِي قدم الْأَجْسَام بِأَنَّهَا لَا تَخْلُو لَو كَانَت محدثة من أَن يكون أحدثها لنَفسِهِ أَو لعِلَّة
وألفنا كتابا نقضنا بِهِ اعتراضا على دَاوُد بن عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ قي مَسْأَلَة الإعتقاد
وألفنا كتاب تَفْسِير الْقُرْآن رددنا فِيهِ على الجبائي والبلخي مَا حرفا من تَأْوِيله
وألفنا كتاب زيادات النَّوَادِر
وألفنا كتابا سميناه جوابات أهل فَارس

الصفحة 117