كتاب فهرسة اللبلي

الحميدة أَنه لَو جَازَ أَن يبْعَث الله تَعَالَى نَبيا لما كَانَ إِلَّا هُوَ من حسن طَرِيقَته وزهده وورعه وديانته فِي كَمَال فَضله
8 - أَبُو بكر الباقلاني
وَأما القَاضِي أَبُو بكر بن الطّيب الباقلاني فَهُوَ على مَا أخبرنَا بِهِ شَيخنَا الإِمَام عز الدّين بن عبد السَّلَام بِالْقَاهِرَةِ عَن شَيْخه الْحَافِظ بهاء الدّين أبي مُحَمَّد عَن وَالِده الإِمَام الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَخْبرنِي بِالْقَاهِرَةِ أَيْضا شَيخنَا الْحَافِظ الْمُحدث زكي الدّين بن عبد الْعَظِيم بن عبد الْقوي الْمُنْذِرِيّ عَن شَيْخه الْحَافِظ أبي الْحسن عَليّ بن الْمفضل الْمَقْدِسِي عَن الْحَافِظ الإِمَام أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عَليّ بن أَحْمد بن مَنْصُور الغساني الْفَقِيه وَأَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن

الصفحة 52