كتاب فهرسة اللبلي

وَقد اشْتَدَّ نَكِير ابْن حزم فِي كِتَابه المجلى وَغَيره من كتبه على الْأَئِمَّة المقتدى بهم مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأبي حنيفَة وَغَيرهم من عُلَمَاء الشَّرِيعَة فِي قَوْلهم بِالْقِيَاسِ ونسبهم إِلَى مُخَالفَة أَمر الله تَعَالَى وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَقَالَ فِي رِسَالَة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ الَّتِي فِيهَا واعرف الْأَشْبَاه والأمثال إِنَّهَا مَوْضُوعَة وَلم يروها إِلَّا عبد الْملك بن عبد الْوَاحِد بن معدان عَن أَبِيه وَهُوَ سَاقِط بِلَا خلاف قَالَ وَأَبوهُ أسقط مِنْهُ أَو هُوَ مثله فِي السُّقُوط وَقَالَ فِي حَدِيث معَاذ الَّذِي فِيهِ أجتهد رَأْيِي لَا يَصح لِأَنَّهُ لم يروه أحد إِلَّا الْحَارِث بن عَمْرو وَهُوَ مَجْهُول لَا يدرى من

الصفحة 89