كتاب دلائل الإعجاز ت شاكر (اسم الجزء: 1)

لُدِّ ظأَرْتُهُم على ما ساءَهُمْ ... وَخسَأْتُ باطِلَهم بحق ظاهر1
المقصود لفظ: "خسأت"2.
ابن المعتز:
حتى إِذا ما عَرَف الصَّيْدَ الضّارْ ... وأَذِن الصُّبْحُ لَنا في الإبصارْ3
المعنى: حتى إِذا تَهيَّأ لنا أن نُبصر شيئاً لمَّا كانَ تعذُّرُ الإبصارِ مَنْعاً مِنَ الليل، جَعَل إمكانَهُ عند ظُهور الصبُّحِ إذْناً من الصبُّح.
وله:
بخيلٌ قدُ بُليتُ بهِ ... يَكُدُّ الوعدَ بالحُجَجِ4
وله:
يُناجِينيَ الإِخلافُ من تحتِ مَطْلِهِ ... فَتَخْتَصِمُ الآمالُ واليأس في صدري5
__________
1 الشعر لثعلبة بن صغير المازني، في المفضليات رقم: 24. وكان في المطبوعة والمخطوطتين "نقذى عيونهم"، وهو سهو يفسد الشعر، فرددته إلى صوابه، و "الشاذا"، حدة الأذى. و "الهتر الهاتر" الكلام القبيح. و "تقدى"، تقذف القذى. و "لد" شديدي الخصومة جمع "ألد". و "ظأرتهم"، عطفتهم، كما نظار الناقة على فصيلها. و "خسأت"، دفعت وامطت.
2 هذا السطر غير موجود في المطبوعة.
3 ديوان ابن المعتز "استنابول" 4: 21. و "الضار" يعني "الضارى"، وهو الكلب، وفي المطبوعة: أنصار"، وشرحها بما لا غناء فيه.
4 ليس في المطبوع من شعره.
5 ليس في المطبوع من شعره.

الصفحة 77