ب- فضله:
قال تعالى: {ثاني اثنين إذ هما في الغار} (¬4) . ومما يدل على أنه رضي الله عنه أفضل الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - وأحب رجالها إليه الحديثان التاليان.
¬_________
(¬1) بنصب أبلغ على الحال، ويجوز الرفع على الفاعلية أي تكلم رجل هذه صفته. وقال السهيلي: النصب أوجه ليكون تأكيداً لمدحه وصرف الوهم عن أن يكون أحد موصوفاً بذلك غيره. الفتح ج7 ص37..
(¬2) قال ابن التين: وإنما قالت الأنصار: 0منا أمير ومنكم أمير) على منا عرفوه من عادة العرب أنلا يتأمر على القبيلة إلا من يكون منها، فلما سمعوا حديث: (الأئمة من قريش) رجعوا عن ذلك وأذعنوا. انظر الفتح ج7 ص39، وحديث الأئمة من قريش - وهو في صحيح الجامع 2754 - أخرجه النسائي والطبراني وأبو يعلى والبخاري في التاريخ وأورد في الصحيح ما يؤدي معناه في الجملة في كتاب الأحكام، باب الأمراء من قريش كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار ما أقاموا الدين) وانظر الفتح ج13 ص122، 123.
(¬3) آل عمران: 144.
(¬4) التوبة: 40.