كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

وأخوهما: 29 شُعَيْبُ
ابن شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ.
فَوَلَدَ شُعيب بْنُ شُعَيْبٍ: رَجُلًا تُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ شُعَيْبِ بن شعيب1. [155/أ]
30- مُحَمَّدُ بنُ عَمْرُو
ابن عَطَاءٍ الْأَكْبَرُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْل بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بنت عبد الله بن عَيْلان بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مَعَتِب بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ ثَقِيفٍ، وَيُكَنَّى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (وَكَانَتْ لَهُ هَيْئَةٌ وَمُرُوءَةٌ2) 3، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ بِالْمَدِينَةِ أَنَّ الْخِلَافَةَ تُفْضِي إِلَيْهِ لِهَيْئَتِهِ وَمُرُوءَتِهِ وَعَقْلِهِ وَكَمَالِهِ، وَلَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَغَيْرَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم4 (وتوفي5 في خلافة
__________
1 روى عن أخيه عمرو بن شعيب، وعنه أبو بكر بن عياش، وقد ذكره البخاري، وابن أبي حاتم وسكتا عنه.
(انظر: التاريخ الكبير للبخاري 2/2/218، والجرح والتعديل 2/1/347) .
2 المروءة: التخلق بمحاسن الأخلاق، وجميل العادات، أو هي كمال الرجولية. (انظر: المعجم الوسيط 2/860، مادة: مرأ) .
3 تهذيب التهذيب 9/373.
4 ولقي من الصحابة أيضًا: أبا قتادة الأنصاري، وأبا هريرة، وعبد الله بن الزبير، وغيرهم، وروى عنهم. (انظر: تهذيب التهذيب 9/373) .
5 كانت وفاته سنة خمس وعشرين ومائة بالمدينة. (انظر: تاريخ خليفة 362،والبداية والنهاية 10/402) .

الصفحة 123