كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

سلامة بن وَقْش بن زُغْبة بن زَاعوراء بن [158/أ] عبد الأشهل بن الْأَوْسِ 1.
فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: سُكَينة، وَفَاطِمَةَ، وأمهما أم الحارث بنت واسع ابن حَبَّانَ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ عَمرو بْنِ غَنْمِ بْنِ مازن ابن النَّجَّارِ وَبُرَيْكَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ وَأُمُّهَا مُوَيسة بِنْتُ صَالِحِ بْنِ خوَّات بْنِ جُبَيْرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الْبُرْكِ وَهُوَ امْرِؤُ الْقَيْسِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَوْسِ.
وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً2.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "وَكَانَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، وَكَانَ يُفْتِي، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ"3. وَقَدْ رَوَى عَنْ عَمُّهُ وَاسِعُ بن حَبَّان4، وعن ابن مُحَيْريز5،وعن عبد الرحمن الأعرج6.
__________
1 وفي جمهرة أنساب العرب 352. يكرر (عمرو) بعد (منقذ) ويضع (عطية) مكان (مالك) ويسمي أمه: هند بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. وفي تهذيب التهذيب 9/507: يضع (حسان) مكان (خنساء) .
2 أوردها ابن حجر في تهذيب التهذيب 9/508، نقلاً عن الواقدي، عدا كنيته لم يصرح بنقلها.
3 أوردها ابن حجر نقلاً عن الواقدي. وقد وثقه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وابن قتيبة، وابن حجر. (انظر: تاريخ ابن معين 2/542. والمعارف لابن قتيبة 473. والجرح والتعديل 4/1/122، وتهذيب التهذيب 9/508. وتقريب التهذيب 323) .
4 واسع ابن حَبَّان –بفتح المهملة وفتح الموحدة المشددة- بن منقذ الأنصاري المازني المدني. قيل: إنه صحابي ابن صحابي، والأرجح أنه تابعي ثقة. (انظر: الإصابة 3/646، وتقريب التهذيب 368) .
5 ابن محيريز -بضم الميم وفتح المهملة المصغرة- هو عبد الله بن محيريز الجمحي المكي نزيل بيت المقدس، ثقة عابد مات سنة تسع وتسعين، وقيل بعدها. (انظر: تقريب التهذيب 188) .
6 هو ابن هرمز بن كيسان أبو داود المدني، مولى ربيعة بن الحارث، وقيل: مولى محمد بن ربيعة، نزل الإسكندرية ومات فيها سنة سبع عشرة ومائة، وكان ثقة ثبتاً من كُتاب المصحف ومقرئيه. (انظر: تهذيب التهذيب 6/290. وتقريب التهذيب 211) .

الصفحة 132