كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

وَمَاتَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بِبَغْدَادَ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الخُيْزُران فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ1.
109- عُبَيْد اللهِ بنُ عَرْوَة
ابن الزُّبَيْرِ بْنِ العوَّام، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ [سَلَمَة] 2 بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ. فَوَلَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ عُرْوَةَ: وَعَاصِمًا، وَمُصْعَبًا، وَحَفْصَةَ، وَأُمُّهُمْ بِنْتُ رَباح بن حفص بن عاصم بن عمر بن الْخَطَّابِ. وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ، أَصْغَرَ وَلَدِ عُرْوَةَ، وَقَدْ حَكَى عَنْهُ رُؤْيَةً وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ حَدِيثًا3، وَبَقِيَ عُبَيْدُ اللَّهِ حَتَّى أَدْرَكَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ.
قُلْتُ لَهُ: "ابْنُ كَمْ أَنْتَ يَوْمَ مَاتَ [عُبَيْدُ اللَّهِ بن] 4 عروة؟ قال: ابن تسع سنين"5.
__________
1والأكثر على هذا التأريخ، وقيل: سنة خمس، وقيل سبع وأربعين ومائة، وكان مولده ستين، أو إحدى وستين. (انظر: تاريخ خليفة 232-423. والمعرفة والتاريخ 1/128-129، 2/151. والبداية والنهاية 10/103. ودول الإسلام 1/101. والمصادر السابقة في توثيق صاحب الترجمة) .
2التكملة من طبقات ابن سعد 5/178. ونسب قريش 248. وجمهرة نسب قريش 309. وجمهرة أنساب العرب 124.
3انظر: نسب قريش 248، وجمهرة نسب قريش 309.
4التكملة يقتضيها السياق، ولأن محمد بن عمر ولد سنة ثلاثين ومائة وكانت وفاة عروة –سنة أربع وتسعين، فلم يدركه الواقدي. (انظر: طبقات ابن سعد 7/334) .
5لما كانت ولادة الواقدي سنة ثلاثين ومائة، اتضحت وفاة عبيد الله بن عروة سنة تسع وثلاثين ومائة.

الصفحة 232