كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

وَهَارُونَ دَرَجَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ وَزَيْنَبَ بنت [194/أ] عَبْدِ اللَّهِ ورقيَّة وَكَلْثَمَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَأُمُّهُمْ كُلُّهُمْ هِنْدُ بِنْتُ [أَبِي] 1 عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الله بن زمعة ابن الْأَسْوَدِ بْنِ المُطَّلب بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العزَّى بْنِ قُصَيٍّ. وَعِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ دَرَجَ وَإِدْرِيسَ الْأَصْغَرَ2 بْنَ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبَ الأندلس والبربر3 وداود ابن عَبْدِ اللَّهِ وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَارِثِ الشَّاعِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ. وَسُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَيَحْيَى بْنَ4 عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبَ جَبَلِ الدَّيلم5. وَأُمُّهُمَا قُرَيْبَةُ بِنْتُ رُكيح6 بْنِ أَبِي عبيدة بن عبد الله بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد.
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ابن قَعْنَبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ7، قَالَ: رَأَيْتُ عبد الله بن الحسين يصلي وقد سدل ثوبه8.
__________
1 التكملة من تراجم أبنائها: محمد وإبراهيم، وموسى المتقدمين آنفاً ومن طبقات خليفة 258.
2 ستأتي ترجمته رقم 301.
3 البربر: هو اسم جامع لقبائل كثيرة ليست من أصل عربي تسكن على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط يمتد من الجزائر إلى أن يشرف على المحيط الأطلسي.
(انظر: معجم البلدان 1/368. ودائرة المعارف الإسلامية 3/510. وأطلس التاريخ الإسلامي 6-7) .
4 ستأتي ترجمة يحيى رقم 302.
5 يقع جنوب غرب بحر قزوين، يبطل على البقاع الساحلية لإقليم جيلان. وهو إقليم أيضاً، فيه من المدن: رشت، وشفت، وخشم، وبروان وغيرها. وهو اليوم في المنطقة الشمالية من إيران.
(انظر: بلدان الخلافة الشرقية 207-208. وأطلس التاريخ الإسلامي 11، 35) .
6 بضم الراء مصغر آخره حاء المهملة. وكذا في نسب قريش 54 وفي ص 228 زكيح بزاي في أوله. وفي جمهرة أنساب العرب 119 ركيخ بالراء في أوله وبالمعجمة في آخره.
7 ستأتي ترجمة مالك رقم 372.
8 سدل ثوبه: أرخاه وأرسله. والسدل المنهي عنه في الصلاة هو أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل أو أن يضع وسط الإزار على رأسه ويرسل طرفيه عن يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه.
(انظر: النهاية لابن الأثير 2/355. وتاج العروس 7/374 مادة: سَدَلَ) .

الصفحة 251