كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
157- يَزِيدُ بنُ عَبْدِ اللهِ
ابن قُسيط اللَّيثي مِنْ أَنْفَسِهِمْ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أُخبرت عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسيط، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ بَلَغَهُ أَنَّهُ يُفْتِي فَقَالَ: رُدّ اللِّوَى إِلَى صُواب1. (وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ ثِقَةً2 كَثِيرَ الْحَدِيثِ) 3.
158- جَوْثَةُ بنُ عُبيْد [202/ب]
الدَّيلي4 مِنْ أَنْفَسِهِمْ، وَيُكَنَّى أَبَا عُبيد، والدَّيل بن بكر بن عبد مناة بن كِنانة
__________
1 وأصله: رُد اللواء إلى صؤاب. وصؤاب عبد حبشي لبني أبي طلحة وهو حامل لواء المشركين يوم أُحد، قاتل به حتى قطعت يداه، فأخذه بصدره وعنقه حتى قتل عليه. فكانت قريش تفخر به، فصار يُضرب به المثل.
(انظر السيرة لابن هشام 3/27. وتاريخ الطبري 2/513) .
2 ووثقه أيضاً: ابن إسحاق، وابن عبد البر، والنسائي، وابن حجر، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وكان ممن يخطئ. وقال الذهبي: محتج به في الصحاح. وعن ابن معين: ليس به بأس، وصالح. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقد أخرج له الجماعة. وعرف بفقهه وأمانته.
(انظر: الجرح والتعديل 4/2/273. والثقات لابن حبان 3/171أ. وميزان الاعتدال 4/430. وتهذيب التهذيب 11/342. وتقريب التهذيب 383) .
3 تهذيب التهذيب 11/342. ويحذف ((في خلافة.... الملك)) .
4 قيل هذا. وقيل: جوثة بن عبيد الليثي، وقيل جوثة بن أبي جوثة.
(انظر: التاريخ الكبير للبخاري 2/1/253. والجرح التعديل 2/1/549) ......
الصفحة 275
592