كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

الْقَسَامَةِ1) 2 وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَدَّهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَهْلٍ3 عَلَى الْبَصْرَةِ حِينَ مَاتَ عُتبة [بْنُ4] غَزْوان5، فَمَكَثَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ مات أيضا6.
__________
1 القسامة: بالفتح. لغة اليمين جمعها: قسامات.
وشرعاً: صورتها أن يوجد قتيل بموضع لا يعرف قاتله، ولا بينة. ويدعى وليه أن فلاناً قتله أو جماعة معينين،. وتوجد قرينة تدل على صدقه. فيقسم خمسون رجلاً من أولياء الدم استحقاقهم دم صاحبهم، وإن كانوا أقل يكرر اليمين حتى يبلغ الخمسين ولا يكون فيهم صبي ولا امرأة ولا مجنون، ولا عبد. أو يقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم، فإن حلف أولياء الدم استحقوا الدية. وإن حلف المتهمون لم تلزمهم الدية. (انظر: المغني لابن قدامة 8/487. والأم للشافعي 6/78. وكفاية الأخيار في حل غاية الاختصار 2/108. ونتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار وهي تكملة فتح القدير 10/372. وحاشية ابن عابدين 6/625) .
2 تهذيب التهذيب 12/215. ويحذف (ابن أنس) و (سهل.....في) .
3 صحابي جليل هو ابن عم حويصة ومحيصة، وكان صغيراً يوم خيبر – في السنة السابعة-. (انظر: الإصابة 2/402) .
4 التكملة من مصادر الحاشية التالية.
5 المازني من السابقين الأولين في الإسلام. كانت ولايته على البصرة سنة أربع عشرة. ومات وهو والٍ عليها سنة سبع عشرة. وقيل عشرين، وقيل: قبل ذلك وهو ابن سبع وخمسين سنة. (انظر: طبقات ابن سعد 3/98. وتاريخ خليفة 127-129. وتاريخ الطبري 3/593. والإصابة 2/455) .
6 ووثقه ابن حجر. وقد أخرج له الجماعة عدا الترمذي. (انظر: تقريب التهذيب 424) .

الصفحة 301