كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

مما قلل من اهتمامه بالمتون والتدقيق فيها. ومثل كتابه في طبقات يُتَساهل فيه عادة في قبول الروايات1.
مؤلفاته:
1ـ الطبقات الكبرى: أجمعت المصادر على نسبة هذا الكتاب لابن سعد2. وأصله يقع في خمسة عشر مجلداً3. وقد طبع في ليدن بثمان مجلدات وأضيفت إليه الفهارس في مجلد تاسع، ثم طبع في بيروت على ضوء طبعة ليدن4، وجرد من التحقيقات والشروح. كما طبع في دار التحرير بمصر اعتماداً على الطبعة الأولى أيضاً.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الطبعات الثلاث لم تشتمل على هذه القطعة التي أحققها.
ويذكر ابن النديم (ت 385هـ) ، وإسماعيل البغدادي (ت 1339هـ) ، أن لابن سعد كتاب (أخبار النبي صلى الله عليه وسلم) 5. وهذا الكتاب ليس إلاَّ المجلد الأول والقسم الأكبر من المجلد الثاني من كتاب (الطبقات الكبرى) ، حيث يختمه ابن سعد بقوله: "آخر خبر النبي صلى الله عليه وسلم"6،
__________
1 من توجيهات المشرف.
2 انظر: طبقات ابن سعد 7/364. ذكر ذلك رواي الكتاب. وكشف الظنون 2/1099. وهدية العارفين 2/11. والرسالة المستطرفة للكتاني 138. والأعلام للزركلي 7/6. ودائرة المعارف الإسلامية 1/190. وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان 3/19. والمغازي الأولى ومؤلفوها لهورفتس 127. ومعجم المؤلفين 10/21. وتاريخ التراث لسزكين 1/481. ونشأة علم التاريخ عند العرب للدوري 32.
3 انظر: المصدرين السابقين الأولين.
4 انظر: تاريخ التراث لسزكين 1/481.
5 انظر: الفهرست لابن النديم 145. وهدية العارفين 2/11.
6 انظر: طبقات ابن سعد 2/333. (تصوير دار صادر بيروت) . و 2/98. (طبعة دار التحرير) .

الصفحة 55