كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

وهناك شرح لهذه القصيدة كتبه غازي بن يزيد1. يوجد في دار الكتب بالقاهرة (2) 5/44 أنساب2.
5ـ التاريخ: ذكر الذهبي والكتاني أن لابن سعد (مصنف في التاريخ) 3، بالإضافة إلى ما كتبه تلميذ ابن سعد وراوي كتابه الطبقات الكبرى الحسين بن فُهَم في ترجمة عقدها لشيخه ابن سعد في الطبقات الكبرى قال فيها: "كان كثير العلم كثير الحديث والرواية كثير الكتب كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه". ونقل ذلك عنه الخطيب4.
وأهم هذه التصانيف، أولها (الطبقات الكبرى) ، الذي نال ثناء العلماء، لشموله وحسن تصنيفه. فقال الخطيب البغدادي وغيره: صنف كتاباً كبيراً في طبقات الصحابة والتابعين، والخالفين إلى وقته فأجاد فيه وأحسن5.
وقال حاجي خليفة: "كتاب الطبقات أعظم ما صُنف في طبقات الرواة"6.
وورد في دائرة المعارف: "أهم تصانيفه الطبقات"7.
وهكذا حظي الكتاب بقسط وافر من ثناء العلماء حتى عُرف ابن سعد به فقال الذهبي: "صاحب الطبقات والتاريخ"8. وقال أيضاً: "مصنف الطبقات
__________
1 انظر: تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 3/19. وتاريخ التراث العربي لسزكين 1/481.
2 انظر: تاريخ التراث العربي 1/481.
3 انظر: تذكرة الحفاظ 2/425. والرسالة المستطرفة للكتاني 138.
4 انظر: طبقات ابن سعد 7/364. وتاريخ بغداد 5/322.
5 انظر: المصدرين السابقين. ووفيات الأعيان 4/351. والنجوم الزاهرة 2/258. والأنساب للسمعاني 470. وتهذيب الكمال للمزي 6/600.
6 انظر: كشف الظنون 2/1099.
7 انظر: دائرة المعارف الإسلامية 1/190.
8 انظر: العبر في خبر من غبر 1/407. وتذهيب التهذيب 3/2/206أ.

الصفحة 57