كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

الأولى1- ونجد أن ابن حجر قد أصدر حكمه على ستة عشر رجلاً ثلاثة منهم أطلق عليهم لفظ (صدوق) 2 وواحد لفظ (لا بأس به) 3. وكلا اللفظين يُعدَّان عنده في المرتبة الرابعة من مراتب القبول4. ويقول في الباقين: "صدوق ربما وهم5 أو-له أوهام6، أو يهم7، أو ربما أخطأ8، أو يخطئ9، أو تغير في آخره10، أو سيئ الحفظ11، أو فيه لين"12. وجميع هذه الألفاظ عند ابن حجر في المرتبة الخامسة13
وقد خالف ابن سعد الجمهور النقاد في حكمه على ستة رواة، فقد وثق ثلاثة منهم. قال البخاري في أحدهم: "حديثه منكر"14. وفي الثاني: "منكر الحديث"15، أما الثالث فقد أجمع النقاد على ضعفه16. وقال ابن سعد في الرابع (ثقة كثير الحديث يرسل) . والجمهور على أنه ضعيف. وزاد ابن حجر: "كثير الإرسال"17.
__________
1 وهي الأولى باعتبار ابن أبي حاتم. (انظر: مقدمة الجرح والتعديل 10) .
2 انظر: التراجم 236 و 255 و 364.
3 انظر: الترجمة 189.
4 انظر: مقدمة التقريب 9.
5 انظر: الترجمة 235 و 339 وزاد: رمي بالقدر.
6 انظر: الترجمة 148 و 323 قال ابن سعد فيه: ثقة ثبت فيه عسر.
7 انظر: الترجمة 304 و 325.
8 انظر: الترجمة 259.
9 انظر: الترجمة 163 و 375.
10 انظر: الترجمة 255. زاد ابن سعد: حدث نفسه في آخره.
11 انظر: الترجمة 246.
12 انظر: الترجمة 241.
13 انظر: مقدمة تقريب التهذيب 9.
14 انظر: الترجمة 278.
15 انظر: الترجمة 280.
16 انظر: الترجمة 312.
17 انظر: الترجمة 252.

الصفحة 73