كتاب الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا

فَوَلَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: عِمران، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ عَمرو بْنِ أَبِي سَلَمَة بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ. وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَصَالِحًا، وَسُلَيْمَانَ، وَيُونُسَ، وَدَاوُدَ، واليَسَع، وَشُعَيْبًا، وَهَارُونَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَأُمَّ أَبَانَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ يَعْقُوبَ بِنْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبيد اللَّهِ وَأُمُّهَا لُبَانة بنت العباس بن عبد المطلب، وعيسى ابن إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَمُوسَى، وَيُوسُفَ، وَنُوحًا، وَإِسْحَاقَ، لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ. وَإِسْمَاعِيلُ الْأَكْبَرُ، وَأُمُّ أَبِيهَا تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ، وأم كلثوم [146/أ] بِنْتَ إِبْرَاهِيمَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ، وَأُمُّهَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَقَدْ رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ1، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزَّناد2، قَالَ: "حَجَّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ3 وَهُوَ خَلِيفَةٌ، وَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ تِلْكَ السَّنَةَ، فَوَافَاهُ بِمَكَّةَ فَجَلَسَ لِهِشَامٍ عَلَى الْحَجَرِ، فَطَافَ هِشَامٌ بِالْبَيْتِ فلمَّا مرَّ بِإِبْرَاهِيمَ صَاحَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ أنشُدك اللَّهَ فِي ظَلَامَتِي قَالَ: وَمَا ظلامتك؟ قال:
__________
1 هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، مولاهم المدني القاضي، نزيل بغداد وهو الشيخ الأول لمؤلف هذا الكتاب من حيث كثرة مروياته عنه، وكان إماماً في المغازي والسير، إلا أنهم تكلموا فيه وضعفوه في الحديث، وقال ابن حجر: متروك مع سعة علمه، ووثقة البعض. مات سنة سبع ومائتين. وأخرج له ابن ماجه. (انظر تاريخ بغداد 3/3. وتهذيب التهذيب 9/363) .
2 هو عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان المدني، مولى قريش. صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. وكان فقيهاً، وولى خراج المدينة. مات سنة أربع وسبعين ومائة وله أربع وسبعون سنة. (انظر: تقريب التهذيب 201-202) .
3 هو هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، الخليفة الأموي، أبو الوليد ولد سنة نيف وسبعين: وكانت خلافته من سنة خمس ومائة إلى سنة خمس وعشرين ومائة. (انظر الإمامة والسياسة لابن قتيبة 2/104. وتاريخ الخلفاء للسيوطي247) .

الصفحة 94