عبد الرحمن بن أبي رافع أغفلناه في موضعه وهذا الموضع أليق به بعد سقوطه عن موضعه يروي عن سلمى عن أبي رافع
892- أخبرنا أبو الحسن العلوي، وأبو بكر القرآني، وأبو غالب الكوشيذي، قالوا: أنا ابن ريذة، أنا الطبراني، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع -رضي الله عنه- قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا شاة مطبوخة فقال: ((يا أبا رافع ناولني الذراع)) ، فناولته فأكلها ثم قال: ((ناولني الذراع)) ، فناولته فأكلها، ثم قال: ((ناولني الذراع)) ، فقلت: يا رسول الله وهل للشاة إلا ذراعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو سكت لأعطيتني أذرعاً ما دعوتها)) .
893- (ح) وبه قال: ثنا الطبراني، (ثنا أبو مسلم الكشي، ويوسف القاضي قالا: ثنا سليمان بن حرب. (ح) قال الطبراني) : وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو -[448]- الوليد الطيالسي، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع -رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه جمع فاغتسل عند كل امرأة منهن غسلاً، فقلت: يا رسول الله ألا جعلته غسلاً واحداً، قال: ((هذا أزكى وأطهر وأطيب)) .
كذا وقع في هذا الإسناد وكذلك ذكره ابن أبي حاتم، وهذا لا يلتئم؛ لأن سلمى امرأة أبي رافع، فإن كان عبد الرحمن بن أبي رافع، فكيف تكون سلمى عمته، وإن كانت سلمى عمته فلا يكون ابن أبي رافع، والله أعلم بصحته.