كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ويقولون: ابن المقفع.
والصواب: المقفع، بكسر الفاء، لأنه كان يعمل القفاع ويبيعها، وكذلك أبو هفان الشاعر، بكسر الهاء، وأبو المثلم بكسر اللام، والمتنحل الهذلي بكسر الخاء، فأما المنخل اليشكري فبفتح الخاء. وكذلك المخبل السعدي بفتح الباء، والممزق بن المضرب بن كعب بن زهير بن أبي سلمى يقال بكسر الزاي وفتحها، والكسر أبين، لأنه يقال: إنما سمى الممزق، بقوله:
أنا الممزق أعراض اللئام كما ... كان المخزق أعراض اللئام أبي
وإنما سمي أبوه المضرب لأنه كان تغزل بامرأة فضربه أخوها، ثمانين ضربة بالسيف على ما ذكروا، فلم يمت وأخذ قصاص جراحه.
وأما الملحق الذي قال فيه الأعشى:
نفى الذم عن آل المحلق جفنة ... كجابية الشيخ العراقي تفهق
فأكثر الرواية فيه: المحلق بفتح اللام. ويقال إنما سمى المحلق لأن فرسه عضه على خده، فصار أثره كالحلقة. ويقال: بل اكتوى من لقوة كانت به.
وأراد الأعشى بالشيخ العراقي: كسرى. ويروى: السيح، وهو الماء الجارى.
وهو المؤمل بن أميل الشاعر، بفتح الميم.
ويقولون: هو أكذب من مسليمة، والصواب: مسيلمة بكسر اللام.
ويقولون: أبو معشر، والصواب: فتح الميم.
ويقولون: كتاب إقليدس.

الصفحة 107