كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

والصواب: يحجر، ويقرن.
ويقولون: عنيت بزيد، وعنيت في حاجته أعنى. والصواب: عنيت بضم العين. فأما عنيت أعني فمعناه: تعبت ونصبت: وأما عنا يعنو فمعناه خضع، وهو من العنوة، ومنه قول الله عز وجل: {وعنيت الوجوه للحي القيوم}.
ويقولون: هو ينهش، ويخضع، ويسلخ، ويدبغ، ويضغط، ويبغت، ويسعل، ويعض على أنامله.
والصواب: ينهش، ويمضغ، ويسلخ، ويدبغ، ويضغط، ويبغت، ويسعل، ويعض، بالفتح.
ويقولون: خربت الدار تخرب.
والصواب: خربت تخرب.
ويقولون: هو يشتم، وينحت، ويفقد، ويبطش، ويصلب السارق، والصواب: يشتم، وينحت، ويفقد، ويبطش، ويصلب، بالكسر. ومثل ذلك قولهم: بصت عينه تبص، والصواب: تبص.
ويقولون: كمن يكمن، والصواب: يكمن.
ويقولون: حضن الطائر بيضه يحضنه حضنة
والصواب: يحضن حضانة، وكذلك المرأة تحضن ولدها حضانة أيضا، وأصل ذلك المنع، يقال: حضنه يحضنه إذا منعه، ففي الحديث: وأراد إخواننا من الأنصار أن يحضنونا أي يمنعونا. ومن كلام ابن مسعود: لا تحضن زينب عن الوصية أي لا تمنع عن النظر فيها، يعني زوجته.
ويقولون: جمد الماء يجمد، وشردت الدابة تشرد.
والصواب: جمد يجمد، وشرد يشرد، بفتح الماضي وضم المستقبل، ومثل جمد يجمد: جمس يجمس، في الوزن والمعنى.

الصفحة 112