كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

والعياهل، بالياء، المعجمة بنقطتين: المسان، قال ضمرة بن ضمرة:
ومشى نساء كالنعام عياهل ... من بين غارفة النساء وأيم
غارفة: صابرة.
والنهود: في الحرب خاصة. والنهوض: في كل شيء، يقال: نهد إلى عدوه، ونهض إلى حاجته.
شن عليهم الغارة، أي فرقها، بالشين معجمة. وسن عليه درعه، إذا لبسها، بالسين غير معجمة.
وكذلك سن الماء على وجهه، إذا صبه صبا سهلا. وشنه، إذا فرقه، بالشين معجمة.
الفرس، بالسين: الكسر، ومنه سميت فريسة الأسد، لأنه يفرسها، أي يكسرها، والفرص: بالصاد الشق.
البغاء: الطلب، والبغاء: الزنى بكسرها.
الصداع: في الرأس خاصة. والرداع: في سائر الجسد. قال قيس بن ذريح:
فواكبدا وعاودني رداعي ... وكان فراق لبني كالخداع.
الفرحة، بالضم: فيما كان مرئيا. والقرحة بالفتح: فيما ليس بمرئي.
ما كان مصفحا عريضا قيل له: رقيق.
وما مدورا قيل فيه: دقيق، بالدال، يقال: سيف رقيق، ورمح دقيق. فأما الثوب فمن قال فيه: رقيق، فعلى الأصل، ومن قال: دقيق، فإنما يذهب إلى دقة الغزل.

الصفحة 269