كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

من " أمالي" ابن دريد:
رجل عصامي، إذا ساد بنفسه. وعظامي، إذا ساد بآبائه.
وعصامي عظامي إذا ساد بنفسه وبآبائه. وأنشد:
نفس عصام سودت عصاما
والعظامي منسوب إلى عظام الموتى من آبائه، يراد أنه إنما يفتخر بعظام. شمخ بن فزارة وشمجي بن جرم: قبيلتان، قال امرء القيس:
مجاورة بني شمجي بن جرم ... هوانا ما أتيح من الهوان
موتان الأرض ومواتها، سوءٌ: وهو الذي لم يعمر أحد، والموتان، والموات: الطاعون، كلاهما مضموم الأول، ولا يقال في الطاعون: موتان.
والموتة: الجنون، غير مهموز، ومؤتة، بالهمز: موضع بالشام، به قبر جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، ولم يغز من الشام في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى مؤتة بصرى وقيسارية.
قال المازني:
جاءوا كالجراد المشعل، مكسور العين. وكتيبة مشعلة: إذا انتشرت، وغارة مشعلة، أي متفرقة.
وجاءوا كالحريق المشعل، مفتوح العين.
الدجنة: الغيم بالمطر. والدغنة: الغيم بلا مطر.
اللمج: الأكل. والملج: الجماع. أحقر الرجل، إذا ذل. وأجفر، إذا انقطع عن الجماع، ومنه حديث عمر رضي الله عنه: إياكم ونومة الغداة، فإنها منجرة مجفرة مجعرة.
الجمجمة: الكلام الذي لا يبين. والمجمجة: الخط الذي لا يبين.

الصفحة 270