كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

الجنابة: الإمناء، والحنابة: البعد، قال الشاعر:
فلا تحرمني نائلا عن جنابة ... فإني امرؤ وسط القباب غريب.
والأصل في الجنابة أيضا: البعد، لأن المتناكحين إذا وقعت الجنابة بينهما تفرقا وبتاعدا.
والجناب: الفناء، والناحية، والجناب: ماء معروف لبني كلب، ويقال في البعد أيضا: جناب، وجِناب وجنابة.
من " نوادر" الهجري:
الغفر، بالضم: ولد الأروية. والغِفر بالكسر: ولد البقرة الوحشية.
الرحالة: السرج. ورحل الرجل: منزله.
رجل مطعم: شديد الأكل. ومطعام: يطعم الناس.
المطمع: ما طمعت فيه. والمطمعة: ما طمعت من أجله.
قال أبو عمر الزاهد: الحشن: الوسخ.
والحسن: الكثيب العالي وهو النقا. قال: وبه سمى الرجل حسنا. والحسن: الجبل المشرف.
النزيع: الغريب. والنزوع: الذي يحن إلى الشيء.
الجنبة، بفتح النون: الحوزة. والجنبة، بإسكانها: المجانبة، ومنه حديث عمر رضي الله عنه عليكم بالجنبة يريد: لا تجالسوا النساء المغيبات، ولا تقاربوهن.
المسمع، بكسر الميم: الأذن. والمسمع، بفتحها: السمع، يقال: سمعت سمعا ومسمعا، وأنت مني بمرأى ومسمع أي بحيث أراك وأسمعك.

الصفحة 271