كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

وقد جمعهما الشيخ أبو بكر أيده الله فأجاد ما أراد. أنشدنا لنفسه:
وإن امرأ يبتاع حرًا مفوهًا ... بنزر زهيد مستقل من الثمن.
لذو صفقة مأمونة مستجادة ... مبرأة من هجنة الغبن والغبن
الخضر: الذي يجد البرد. والخرص: الذي يجد البرد والجوع.
العسيف: الأجير، والأسيف: العبد، والأسيف أيضا: الحزين والأسف: الممتليء غضبا
العلام: الحناء، والغلام: القافلي.
عقل يعقل عقلا، إذا صار عاقلا.
وعقل يعقل عقولا، إذا امتنع في جبل، أو حصن، وكذلك عقل الوعل، قال أحيحة ابن الجلاح:
وقد أعددت للحدثان حصنا ... لو أن المرء ينفعه العقول
فوعة الطيب: حدة رائحته وقوتها، بالغين معجمة.
وفوعة العشاء: أوله، بالعين غير معجمة.
قال ابن دريد: دربح الرجل، إذا عدا من فزع.
ودربخ بالخاء معجمة، أحسبها كلمة سريانية، وهو: التذلل والإصغاء إلى الأمر.
وقال العجاج:
ولو أقول دربخوا لدربخوا ... لفحلنا إن سره التنوخ
يقال: تنوخ الفحل الناقة، إذا علاها حتى تبرك.
وقال ابن دريد:
زبانيا العقرب: قرناها. وزنابتها: إبرتها التي تلدغ بها، ومنه اشتقاق

الصفحة 275