كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

لسمنهما وامتلائهما. قال توبة بن الحمير:
لطيفات أقدام نبيلات أسوق ... لفيفات أفخاذ دقاق خصورها
المناجيب من الناس: الضعاف، واحدهم: منجاب.
قال عروة بن مرة الهذلي:
بعثته في سواد الليل يرقبني ... إذ آثر القوم والدفء المناجيب
الوعول: وجوه الناس وأشرافهم. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، وتهلك الوعول، وتظهر التحوت. قالوا: يا رسول الله وما الوعول؟ وما التحوت؟ قال: الوعول: وجوه الناس وأشرافهم والتحوت: الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم.
الملاوث: السادة الشرفاء، واحدهم ملات. قال الشاعر:
هلا سألت ملاوثا ... من آل عبد مناف
الخريت: هو الدليل الحاذق الذي يهتدي إلى مثل خرت الإبرة وهو ثقبها.
النهيك: الشجاع، النهاكة: الشجاعة. وإنما قيل للشجاع: نهيك لأنه ينهك عدوه، أي يبالغ فيه. والنهيك أيضا: الجمل الشديد.
الجلبة: الشفينة المشحونة، فإن لم تكن مشحونة لم تسم جلبة. حكاه أبو عمرو، وقيل: الجلبة التي معها مركب صغير يخدمها.
الرتوت في كلام العرب: الخنازير، وقيل القردة، واحدهم رت بالضم، وقد يقال بالكسر.

الصفحة 296