كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

الذال والضاد والظاء
يقولون: ما حذر لفلان في كذا، ومن حضر له في شيء فليزمه.
والصواب: حضر، بالضاد.
ويقولون للقصير النحيف: قذيف.
والصواب: قضيف، بالضاد، وهو تصغير قضيف.
ويقولون: فلان متبضخ في النعمة.
والصواب: متبذخ، بالذال.
ويقولون: مسك أظفر.
والصواب: أذفر، بالذال. والذفر: حدة رائحة الشيء الطيب والشيء الخبيث أيضا، فأما الدفر، بالدال وسكون الفاء، فالنتن خاصة، ومنه قيل للدنيا: أم دفر.
الذال والطاء
يقولون: خرجت البطرقة.
والصواب: البذرقة، بالذال، وهي الخفارة.
وأخبرنا الشيخ أبو بكر عن ابن أبي مخلد العماني، أن المتنبي سئل أن يعطى دنانير ويخفر، فأبى وقال: أبذرق ومعي سيفي؟ وقاتل حتى قتل.
الذال واللام
يقولون: فالولج.
والصواب: فالوذق وفالوذ.

الصفحة 58