كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

والصواب: صنجة، بالصاد المفتوحة.
ويقولون: سقلية.
والصواب: صقلية.
فأما سقلية بالسين مكسورة فضَيعة في غوطة دمشق، والأصل فيما يظهر فيهما واحد، عربت هذه فقيلت بالصاد، وبقيت تلك على حالها.
وسقلية: اسم رومي، وتفسيره تين وزيتون، وإلى هذا المعنى أشار أبو علي حسن بن رشيق رحمه الله حين مدح مدينة صقلية بقوله:
أحب المدينة في اسم لا يشاركها ... فيه سواها من البلدان والتمس
وعظم الله معنى لقطها قسما ... قلد إذا شئت أهل العلم أو فقس
ويقولون: فقس البيض.
والصواب: فقص يفقص، بالصاد وفتح القاف في الماضي وكسرها في المستقبل.
ويقولون: مخسف.
والصواب: مخصف، بالصاد وكسر الميم.
ويقولون: سعتر.
والصواب: صعتر، بالصاد.
فأما السعترى -رجل من أصحاب الحديث- فبالسين، منسوب إلى قرية تسمى سعترة.
ويقال: رجب صعتري، إذا كان ظريفا خفيف الروح.
ويقولون: رمست عينه ترمس.

الصفحة 62