كتاب تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

والصواب: عاتقه.
ويقولون لهذا الذي يصبغ به: النيل.
والصواب: النيلج، والنيلنج أيضا، بزيادة نون.
ويقولون للمخرز: الشفا.
والصواب: الإشفى.
ويقولون: فعلت البارح كذا.
والصواب: البارحة، بتاء التأنيث، لأنها نعت لليلة.
وقال الزجاج في كتاب الأنواء وثعلب في مجالسه: إذا أخبرت عن الليلة التي أنت في صبيحتها قلت: أكلت الليلة كذا، ورأيت الليلة في المنام كذا، تقول ذلك من أول النهار إلى نصفه، ثم تقول من نصف النهار إلى آخره: فعلت البارحة، ولا تقول فعلت الليلة.
ويقولون: جرب، وكرع.
والصواب: جوارب، وكراع، قال الشاعر:
فإن الغدر في الأقوام عار ... وإن المرء يجزأ بالكراع
وقال الشاعر:
أثني علي بما علمت فإنني ... أثني عليك بمثل ريح الجورب
يخاطب امرأته.
ويقولون: دكدان.
والصواب: ديدكان، بزيادة الياء وفتح الدال، وهي فارسية.
ويقولون: حزة السراويل.
والصواب: حجزة.
ويقولون للذي تلاط به البيوت: جير.
والصواب: جيار.
ويقولون: صمعة.

الصفحة 85