كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

أسباب اختيار العمل في هذا الكتاب:
1- الرغبة في المشاركة في المسيرة المباركة لإحياء التراث الإسلامي العظيم، وإظهار ما هو حبيس المكتبات حتى يسهل للجميع الاطلاع عليه.
2- مكانة مؤلف الكتاب بين العلماء، وتحصيله في العديد من الفنون، فدراسة كتابه فيها فوائد جمة وفرائد غير خفية على أهل العلم وطلبته.
3- قيمة الكتاب العلمية؛ إذ الكتاب غزير في مادته، فهو يحتوي على كثير من الأحاديث النّبوية والآثار المروية عن عمر رضي الله عنه.
4- المساهمة في إظهار كتب فضائل الصحابة لاسيما الخلفاء الراشدين، وعرضها على الناس في هذا الزمان الذي كثر فيه الطعن في الصحابة من الرافضة وغيرهم.
5- اهتمام المؤلف بانتقاء الأخبار، وعدم الاكتفاء بسرد الروايات حيث يعقب، ويذكر الفوائد، ويورد الصحيح.
6- نقل المؤلف عن أصول ضاعت ولم تصل إلينا.
7- لهذه الأسباب كلّها وقع اختياري على هذا الكتاب لهذا العالم الجهبذ، علماً بأني قد بذلت جهدي في خدمة الكتاب تحقيقاً ودراسةً، وإنني لأرجو أن أكون قد وفيت - أو قاربت - بالصورة التي تخدم الكتاب.
ويقتضي هذا البحث بطبيعته أن يتكون من مقدّمة، وقسمين:
القسم الأوّل: الدراسة:
وتشتمل على:
1- عصر المؤلّف من الناحية السياسية والدينية والعلمية (نظرة إجمالية) .

الصفحة 10