كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

عثمان رضي الله غنه [حُلتين] 1 ويقال له: البسهما فإني خلقتهما، أو ادخرتهما حين أنشأت خلق السموات الأرض، ويُعطي عليّ رضي الله غنه عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله عزوجل بيده في الجنة، ويقال: "ذد الناس عن الحوض".
فقال بعض أهل العلم: "لقد واسى الله عزوجل بينهم في الفضل والكرامة"2.
وفي أحاديث عفان بن مسلم الصفار عن سويد بن غَفَلَة، قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله غنه: "عجّلوا العِشاء قبل [أن] 3 ينام المريض ويكسل العامل"4.
وعن أنس بن مالك: أن عمر أُتي بسارق فقال: "والله ما سرقت قط قبلها"، فقال: "كذبت ما كان الله ليسلم عبده أوّل ذنبه". فقطعه رضي الله غنه"5.
فصل
وجدت أظن في "المنثورة" للضياء ثنا محمّد6 ثنا أبو عثمان
__________
1 سقط من الأصل.
2 أبو عمر الزاهد: حديث أبي عمر الزاهد ق 65 / ب، وفي إسناده من لم أجد له ترجمة. وأبو بكر الشافعي: الفوائد ق 11 / أ، وورده ابن عراق: تنزيه الشريعة 1/369، وعزاه إلى أبي بكر الشافعي، وقال في إسناده جماعة مجهولون.
3 سقط من الأصل.
4 ابن أبي شيبة: المصنف 1/331، وإسناده صحيح.
5 لم أجده.
6 محمّد بن يزيد المُبَرَّد الأزدي البصري النحوي، صحاب (الكامل) ، إمام النحو، توفي سنة ستّ وثمانين ومئتين. (تاريخ بغداد3/380، سير أعلام النبلاء 13/576) .

الصفحة 1001