كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

أبلغ من ذلك أن أصل1 إلى ما وصل إليه، فإنه إذا تكلم في هذا الباب قصر عن إدراك ما قاله الأنجاب، ثم استخرت الله في ذلك، فرأيت النفس تميل إلى الوضع جاهدة، إذ المتأخر لا بد أن تظهر له فائدة، ومما حضني على ذلك ما رأيت لبعض العلماء الأعيان من أهل هذا الزمان، نسباً لنا معشر المقادسة متصِلاً به، كما يأتي2 إن شاء الله تعالى، وقد رتبته على عدة من الأبواب:
الباب الأوّل: في ذكر مولده.
الباب الثاني: في ذكر نسبه.
الباب الثالث: في ذكر صفته.
الباب الرابع: في ذكره3 في التوراة وقبل البعثة.
الباب الخامس: في ذكر ما تميز به في الجاهلية.
الباب السادس: في ذكر دعاء الرسول أن يعز الله الإسلام به4.
الباب السابع: وقوع الإسلام في قلبه.
الباب الثامن: في ذكر إسلامه.
الباب التاسع: في ذكر السنة التي أسلم فيها.
الباب العاشر: في استبشار أهل السماء بإسلامه / [2 / أ] .
الباب الحادي عشر: في عزّ الإسلام بإسلامه.
__________
1 في الأًصل: (صل) وهو تحريف.
2 انظر: (ص: 1063) .
3 في الأصل: (ذكر) .
4 قوله: (به) غير واضح في الأصل.

الصفحة 122