كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

فكان عمر أحَبَّهُما إليه1، فإسلامه كان أحب إليه أيضاً، والله عزوجل إذا أحب الأمر أحبه أهل السماوات، كما في الحديث: "إذا أحب الله عبداً نادَى جبريلَ: إني أحبُّ فلاناً فأحبه، فيحبه، ثم ينادي جبريلُ في أهل السماءِ: إن الله يحبّ فلاناً فأحبّوه، فيحبّه أهل السماء" 2.
__________
1 سبق تخريجه ص: 164، 165، 177.
2 البخاري: الصحيح، كتاب بدء الخلق 3/1175، رقم: 3037، ومسلم: الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب 4/2030، رقم: 2637.

الصفحة 169