كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

"عمر"، ثم من؟ قالت: "أبو عبيدة بن الجراح"، قال: قلت: ثم من؟ فسكتت".
وقال: "حديث [حسن] 1 صحيح"2. / [18 / ب] .
وروى عن علي بن أبي طالب قال: "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ3 طلع أبو بكر وعمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذان سيِّدا كهول أهل الجنة من الأوّلين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، يا علي لا تخبرهما".
وقال: "حديث غريب من هذا الوجه، في طريقه الوليد بن محمّد المُوقِريّ، قال الترمذي: يضعف في الحديث"4.
وروى عن نافع عن ابن عمر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر، أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، وهو آخذ بأيديهما، فقال: "هكذا نبعث يوم القيامة".
وقال: "غريب في طريقه سعيد بن مسلمة"5، 6. قال: "ليس
__________
1 ساقط في الأصل.
2 الترمذي: السنن 5/607، وإسناده صحيح, والحديث أخرجه أحمد: فضائل الصحابة 1/198، وصحّحه الألباني. (صحيح سنن الترمذي 3/221، 222) .
3 في الأصل: (إذا) ، وهو تحريف.
4 الترمذي: السنن 5/611، وإسناده ضعيف، فيه الوليد بن محمّد الموقري متروك. قال أحمد: "أراه ليس ذلك بشيء"، وكذّبه ابن معين، وقال ابن المديني: "لا يكتب حديثه". وقال البخاري: "عنده مناكير". (الضعفاء للبخاري ص 278، ميزان الاعتدال 4/346، تهذيب التهذيب 11/148) . انظر: 225، 226، فقد ذكره المؤلف من خمسة طرق.
5 قوله: "غريب في طريقه سعيد مسلمة"، غير موجود في نسخة الترمذي المطبوعة.
6 ابن هشام بن عبد الملك الأموي، نزيل الجزيرة، ضعيف، توفي بعد التسعين ومئة. (التقريب ص 241) .

الصفحة 221