كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

بـ: (ابن المَبْرِد) ، وهو لقب جدِّه شهاب الدين أحمد، لقبه بذلك عمه، قيلَ: لقوَّته، وقيل: لخُشُونَة يده. وهو بفتح الميم وسكون الباءِ الموحّدة كذا ضبطها ابن الغَزِّي1.
وكذا قال ابن طولون: (ابن المَبْرِد) بفتح الميم وسكون الباء الموحدة، كذا أملاني هذا النَّسب من لفظه وأنشدني:
من يطلب التعريف عني قد هُدي ... فاسمي يوسفُ وابنُ نجلِ المَبْردِ
وأبي يُعرفُ باسمِ سبط المصطفى ... والجدُّ جَدّي قد حَذَاهُ بأحمدِ2
نسبته:
ينسب المؤرخون أبا المحاسن إلى عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
كما يقولون: القرشي العدوي، نسبة إلى قريش أشرف القبائل، وعدي ابن كعب أحد بطونها.
ثم يقولون: الدمشقي الصالحي: فالدمشقي نسبة إلى دمشق إحدى المدن الإسلاميّة المشهورة في الإسلام وعاصمة الشام التي أنجبت كثيراً من علماء الإسلام.
والصالحي: نسبة إلى قرية كبيرة في لحف قاسيون، وأكثر أهلها حنابلة أصلهم من بيت المقدس3. والمقدسي: نسبة إلى بيت المقدس.
__________
1 ابن الغزي: النعت الأكمل ص: 67.
2 ابن حميد: السحب الوابلة ص: 319.
3 انظر: ياقوت: معجم البلدان 3/390.

الصفحة 33