كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ثانياً: موضوع الكتاب ومباحثه:
تحدث المؤلف في كتابه عن سيرة عمر منذ ولادته حتى وفاته، كما يتضح ذلك من المباحث الآتية:
مولده، نسبه، صفته، ذكره في التوراة، ما تميز به في الجاهلية، إسلامه، عز الإسلام بإسلامه، تسميته بالفاروق، هجرته إلى المدينة، نزول القرآن لموافقته، فضله، ما رآه عليه السلام مما يدل على فضله، فضله وفضل أبي بكر، بيان أن معرفة فضلهما من السنة، فضله على من بعده، صلابته في دين الله وشدته، خوف الشيطان منه، هيبته، قيامه ببيعة أبي بكر ومجادلته عنه، إقدامه على أشياء من أوامر الرسول، خوف الشيطان منه، عهد أبي بكر إليه ووصيته، خلافته وقول الرسول فيها، اجتماعهم على تسميته بأمير المؤمنين، أوليته مما لم يسبق إليه، خصائصه، اسمه، وكنيته، ولقبه، خضابه، خاتمه، دعاء الرسول له، فطنته وذكاؤه وفراسته، جمعه الناس في التراويح على إمام، اهتمامه برعيته وملاحظته لهم، عسُّهُ بالمدينة، غزواته مع الرسول صلى الله عليه وسلم، غزواته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وفتوحه، تركه السواد غير مقسوم ووضعه الخراج، عدله ورئاسته، قوله وفعله في بيت المال، حذره من المظالم، ملاحظته لعماله ووصيته إياهم، حذره من الابتداع وتحذيره منه، جمعه القرآن في المصحف، مكاتبته، زهده، خوفه من الله، تعبده واجتهاده، ودعاؤه ومناجاته، كراماته، نبذة من مسانيده، كلامه في الزهد، ما تمثل به من الشعر، صدقاته ووقفه وعتقه، نبذ من مسائل اختارها، كلامه في أصول الدين، من روى عنه، الرد على من فضله على أبي بكر، (كان فيمن قبلكم مُحدِّثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر) ، طلبه للشهادة وحبه لها، نعي الجن له، مقتله، وصاياه ونهيه عن الندب، إظهار الذل عند موته، تاريخ موته

الصفحة 90