كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ق- ظهر تكرار كثير من الأحاديث والآثار، والأمثلة على ذلك كثيرة، تأملها في الكتاب، كما لجأ المصنف من حين لآخر إلى الإشارة والاكتفاء بما سبق1.
رابعاً: موارد ابن عبد الهادي في كتابه:
تبين لي من خلال دراستي لكتاب (محض الصواب) أن ابن عبد الهادي قد استفاد من مصادر كثيرة في كتابه، فقد اتسم مؤلفه بكثرة نقوله التي استقاها من مؤلفات نفيسة مشهورة من كتب الحديث والفضائل والزهد والرجال والفقه والتاريخ وغيرها، مما يدل على سعة اطّلاعه وطول باعه في علم الحديث والفقه والتاريخ.
وقد صرح المؤلف في بعض المواضع بالأخذ من هذه المصادر، وفي بعضها لم يصرح، ولكن نص كلامه موجود في ذلك المصدر.
وفيما يلي عرض مفصل للموارد التي استقى منها ابن عبد الهادي في هذا الكتاب، مرتباً أسماء مؤلفي الكتب على سني وفياتهم، مع الإشارة إلى المواضع التي ورد فيها اسم الكتاب أو المؤلف.
أ- موارده المطبوعة:
محمّد بن إسحاق المطلبي ملاهم المدني (ت 151هـ) .
1- السير والمغازي2.
مالك بن أنس الأصبحي المدني (ت 179هـ) .
2- الموطّأ، رواية يحيى بن يحيى الليثي3.
3- الموطّأ، رواية أبي مصعب الزهري.
__________
1 المصدر السّابق ص:229، 289-291، 398، 477، 763، 1006، 1034.
2 ابن عبد الهادي: محض الصّواب ص: 152، 191.
3 2-3، المصدر السّابق ص:415، 522، 665، 706، 724، 1048، 1180.

الصفحة 93